خصَّ الله أمة محمد "صلى الله عليه وسلم "بيوم الجمعة، قال "صلى الله عليه وسلم :: ((خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلِق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرِج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة )) رواه مسلم.
ـ هناك ميزات كثيرة في هذا اليوم، منها:
الميزة الأولى :: يُخص في هذا اليوم قراءة سورتي السجدة والإنسان في صلاة الفجر.
الميزة الثانية :: كثرة الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال عليه الصلاة والسلام:((أكثِروا من الصلاة عليَّ يوم الجمعة وليلة الجمعة ))، أخرجه البيهقي.
:: لابد أن تكون الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دائمًا، ولكن في يوم الجمعة لابد أن يكون هناك مزيد من الصلاة عليه ـ صلى الله عليه وسلم ـ.
قال عليه الصلاة والسلام:((من صلى عليَّ صلاةً واحدة صلى الله عليه بها عشرة )).
الميزة الثالثة :: الاغتسال في هذا اليوم، قال عليه الصلاة والسلام:((الغُسْل يوم الجمعة واجب على كل مُحْتلِم )).
الميزة الرابعة :: التطيب والسواك، قال عليه الصلاة والسلام:((الغُسْل يوم الجمعة واجب على كل مُحْتلِم وأن يستَّنَّ ويمس من الطيب إن وجَدْ )).
الميزة الخامسة :: التبكير إلى الصلاة، من جاء في الساعة الأولى كأنما قذَّم بَدَنَة، ومن جاء في الساعة الثانية فكأنما قدم بقرة، ومن جاء في الساعة الثالثة فكأنما قدم كبشًا، ومن جاء في الساعة الرابعة فكأنما قدم دجاجة، ومن جاء في الساعة الخامسة فكأنما قدم بيضة أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
الميزة السادسة :: الإنصات إلى الخطبة، من تكلَّم فقد لغى ومن لغى فلا جمعة له.
الميزة السابعة :: قراءة سورة الكهف في هذا اليوم، هذا الحديث حسنه الألباني رحمه الله وصححه مرة أخرى، ((من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين )).
وهذا الحديث ليس خاص بالرجال فقط بل حتى النساء.
الميزة الثامنة :: قراءة سورتي الأعلى والغاشية أو سورتي الجمعة والمنافقون في صلاة الجمعة.
الميزة التاسعة :: هناك ساعة في يوم الجمعة لا يوافقها عبدٌ قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه من خيري الدنيا والآخرة.
ـ والراجح من أقوال أهل العلم أن هذه الساعة بعد صلاة العصر إلى مغيب الشمس، وآكدها قبيل المغيب بنصف ساعة تقريبًا أو ثلث ساعة.
الميزة العاشرة :: أنَّ هذا اليوم هو اليوم الذي ادَّخره الله لهذه الأمة كما في الحديث الصحيح:
((ما طلعت الشمس ولا غربت على يوم خير من يوم الجمعة هدانا الله له وأضلَّ الناس عنه، فالناس لنا تبعٌ فيه، فهو لنا، ولليهود يوم السبت، وللنصارى يوم الأحد )).
لكاتب: ناصر العمر